الخميس، 11 أغسطس 2016

قصيدة ياموطني

أغاني وأناشيد فلسطينية وثورية عربية في فيسبوك .
هذا الموقع نشر تسجيلاً ﻷغنية ووقع في خطأ غير مقصود حتما" 
وهو قوله في اﻹشارة لمؤلف اﻷغنية :
للشاعر الكبير محمود درويش .
والصواب أنها لي أنا الشاعر الفلسطيني المهتم بالكتابة للأطفال : 
إبراهيم عبدالله إبراهيم العلي . وملحن اﻷغنية اﻷستاذ محمد سعيد ذياب يعرف ذلك .. وهي منشورة في مجموعتي الشعرية لﻷطفال : ( الشبل الفلسطيني ) عام 82
طوبى للشاعر الكبير محمود درويش كوكبا" دريا" نستضيء به.
وفي انتظار التصويب .


السبت، 23 يوليو 2016

من أحرق المدينة؟!

من أحرق المدينة؟!

"قصيدة للأطفال.. الصغار والكبار"


إلى كل اﻷطفال العرب.. وأخصُّ الذين احترقت بيوتهم ومُدنهم الحبيبة:
رسالةٌ من شاهدٍ محاصَرٍ بالنارْ
إلى فراخٍ يعشقون اﻷهلَ والديارْ:
هل تعرفونَ ما الذي فعلهُ اﻷشرارْ
بوَطَني الحبيبِ مَهدِ الحبِّ واﻷنوارْ؟
هاجُوا كوحشٍ كاسرٍ أصابَهُ السُّعارْ
واكتسحوا اﻷحياءَ والجماد كاﻹعصار!
داسُوا زهورَ الفلِّ والجوريِّ والنُّوَّارْ
وأَشعلوا النيرانَ باﻷعشاشِ واﻷطيارْ
وأعدَموا الغزﻻنَ والخيول واﻷبقارْ
وأجبَروا الحمامَ والنحل على الفِرارْ
وأحرَقوا الغِلال والحرَّاس والسُّمَّارْ
وجَرَفوا الزيتونَ واﻷعنابَ والرمَّانَ..
كلَّ ما طابَ من الثِّمارْ
وقَنَصوا الفلاح فجراً وهو ينثرُ البِذارْ
وطمَروا الزوجةَ واﻷوﻻدَ تحت سقفِ الدارْ
ونسَفُوا مدارسَ اﻷطفالِ والمشافيْ..
رَدَمُوا اﻵبارْ
وفجروا الجسورَ والقصور واﻵثارْ
ودمَّروا الكنائسَ، المساجدَ المَنارْ
وأَعطَبُوا معاصرَ الزيتونِ..
آلةَ الحصادِ والجرارْ
وفرموا أصابع الطلابِ واﻷقلامَ..
أحرقوا مناهلَ العلومِ..
أَهْرَقُوا اﻷحبارْ
وقصَفوا أرغفةَ الخبز التي
يحضنها الشيوخ والنساءُ والصغارْ
وسمموا الماء الذي
يختص بالشفاء واﻷسرارْ!
وزَرَعوا اﻷحقادَ والبغضاءْ
في صدور اﻷهلِ والجوارْ
♦ ♦ ♦

جداولَ الخيرِ.. ويا تنفُّسَ الصباحِ...يا ابتسامة النهارْ
أتعرفونَ القاتلين الهمجَ اﻷشرارْ؟
مَن وضع الخطةَ..
ضبطَ التوقيتَ..
رسمَ اﻷدوارْ؟
من وزعَ السيوفَ والفُؤوسَ والمنشارْ؟
من أرسل اﻷفيالَ والجاموسَ والضباعْ..
من أطلق البومةَ والغراب والخفاشْ..
من حرك الحيتان والقروش في البحارْ
من خبأ الحياتِ والجرذان والعقربَ في الجِرار؟
من أجَّرَ المياهَ والسهولَ..
رَهنَ اﻷوكار..؟
من صيَّر المدائن الحسناءَ أكواماً من الدمارْ؟
من أجبرَ اﻷهل على الهجرةِ والفِرار؟
منِ الذي أتى لنا بكلِّ هذا العارْ؟
أعرفهم
.. نعم.. نعم أعرفُهم
وهذه أوصافهم تبوحُ باﻷسرار..
الغدر والقتلُ واﻻستتارْ
والكِذب والفتنة واﻹنكارْ
بلى.. بلى همُ القردةُ اﻷشرارْ
سرًّا تنادوا.. استنفَروا في الليل والنهارْ
وأحكموا خطتهم ودبروا الدبَّارْ
ونفذ الثيران والكلاب والحيتان والغربان والدببةُ البلهاءُ والصرصارْ
فخرَّبوا وأحرقوا وقتلوا وصنعوا الدمارْ
أبرأُ من أفعالهم..
أعافُ أن أحصيها..
أخافُ أن ألوثَ الريحان والنعناع والجوري
باﻷقذار..!
♦ ♦ ♦

يا أيُّها اﻷطفالُ.. يا أحبابُ.. يا جبالُ.. يا صَبَّارْ
يا ملحَ هذِي اﻷرضِ.. يا غِراسُ.. يا أشجارْ
يا غيثُ.. يا ينبوعُ.. يا جدولُ.. يا أنهارْ
وصيَّتي دوماً لكم:
كونوا بهذِي اﻷرض كاﻷشجارْ
كُونوا الينابيع التي تجودُ باﻷنهارْ
وانهمروا غيثاً على ترابها في الليلِ والنهارْ
ﻻ ترحلوا.. ﻻ تبخلوا.. ﻻ تتركوا ديارَكم بَوَارْ
واقتلعوا الغرقدَ والهالوكَ..
استأصلوا الحياتِ والعقربَ والجراد والجرذانَ
فهي أخطرُ اﻷخطارْ
تحابَبوا.. تعاونوا.. وسالِموا الجوارْ
تزودوا بالعلمِ إن العلمَ يبني الدارْ
وأخلِصوا الوفاء للأوطانِ..
كونوا مَثَلَ اﻹيثارْ
وصادقوا الكتابَ، فالكتاب مشكاةٌ تشعُّ باﻷنوارْ
وأحرفُ الكتابِ للنجاح أحسنُ البِذارْ
الكتابَ يمنح اﻷمانَ والسلامَ...
يصنع اﻷحرارْ
الكتاب يبني مُدنَ السلام واﻷنوارْ
الكتابُ جنَّةُ الصغارِ والكبارْ.
♦ ♦ ♦

مفاتيح الكلمات:
 السُّعار: مرض عصبي يصيب القطط والكلاب، ينتج عنه هياج دائم، فيعض الحيوان المريض أيَّ شيء.
 السُّمَّار: الساهرون ليلاً.
 أهرقوا: صبوا بكثرة.
 الهمج: الحمقى.
 اﻻستتار: اﻹختباء.
 الدبار: الهلاك.
 الغرقد: أشجار يختبئ وراءها اليهود عند الهزيمة في الحرب طلباً للنجاة.
 الهالوك: نبات طفيلي.
 بوار: أرض لم تزرع.

الاثنين، 27 يونيو 2016

ترنيمة أم

ترنيمة أم


تنعَّمْ بُنيَّ بعَيشٍ هَنِيّْ 
بخيرٍ وَدِفءٍ وماءٍ وَفِيّْ 
غَذَوْتُكَ بالحبِّ عِشقَ العَملْ 
وبالعلمِ يُهديكَ شَمسَ اﻷملْ 
أُريدُكَ سبعاً شُجاعاً قويَّا 
حكيماً رحيماً سخياً وَفِيَّا 
أُريدكَ مِثلَ أَبيكَ بَطلْ 
ذكياً نشيطاً تحبُّ العملْ 
تمسَّكْ.. تمسَّكْ بحُرِّيتِكْ 
وأَرسِل جذوركَ في تُربَتِكْ 
تمنيتُ يوماً تَصيرُ طَبيبا 
مُذيعاً شهيراً، خَبيراً، أَدِيبا 
أُريدكَ كالنَّسْرِ تَهوَى القِمَمْ 
صبوراً كريماً برَغمِ اﻷلمْ 
حَبيبيَ، كُن بالضعيفِ رَفيقْ 
وللزرعِ والطيرِ أَوفى صَديقْ 
تمتَّع وصُن طيِّباتِ الحياهْ 
وﻻ تنسَ ما عِشتَ شُكرَ اﻹلهْ 
سألتُ لكَ الربَّ عُمراً مَديدا 
ورِزقاً وفيراً وحظاً سعيدا 

صديقي السائق

صديقي السائق


احذَرْ..! 
هناكَ سائقٌ مَذعورْ 
قد أَطلقَ الزَّمُّورْ 
يريدُ أن يُسابقَ الطُّيورْ 
♦♦♦
مَهلاً صَديقيْ السائقْ 
سِرْ كاﻷميرِ الواثِقْ 
أرجوكَ.. في قُلوبِنا 
ﻻ تُشعِلِ الحرائقْ 
♦♦♦
ﻻ تَنفُثِ الدُّخَانَ مِن سيارتِكْ
يَسطُو على رِئاتِنا 
يُزعِجُنا.. يَخنُقُنا.. يُمرِضُنا 
مهدِّداً حَياتَنا 
♦♦♦
طِفلٌ وشَيخٌ وضَريرْ 
وصيَّةُ القلبِ الكبيرْ. 

ﻻ لن أرحل

ﻻ لن أرحل


كلما أشرقت شمس الصباح يسارع اﻷطفال العرب، وبخاصة في فلسطين، إلى غناء هذا النشيد:
ﻻ لَن أرحل.. ﻻ.. ﻻ.. ﻻ 
لَن أستسلِم.. ﻻ.. ﻻ.. ﻻ 
فوقَ تُرابي أكتبُ دَرسي 
أَبني بَيتي، أَسقِي غَرسي 
أُكرمُ جاري، أَحرسُ قُدسِي 
فوقَ تُرابي، فوقَ تُرابي 
لَن أُلقيَ مِن كفِّي فَأسِي 
فوقَ تُرابي، فوقَ ترابي 
أَنا أَحْيَا مرفوعَ الرأسِ 

رياضة

رياضة


أُحبُّ رياضةَ المشيِ 
بلا عنفٍ وإجهادِ 
دعَوتُ إلَيها أَصحابي 
وما أَخلَفتُ مِيعادي 
تبادَلنا التحياتِ 
كما أوصانيْ أَجدادي 
ومِن بيتي لمَدرَستي 
مَشَينا مِثلَ آسادِ 
نظامُ السَّيرِ نفَّذْنَا 
هُ، لَم نَهزَأْ بإرشادِ 
تَصارَحْنا.. تحدَّثنا 
عنِ الدرسِ.. عنِ النادي 
رسَمْنا خُطَّةً للعَي 
شِ في حُبٍّ وأَعيادِ 
قصَدنا يومَ عُطلَتِنا 
حديقةَ حيِّنا الهادي 
قَفَزنا مثلَ سنجابٍ 
تسلَّقَ جَوزةَ الوَادي 
وطِرنَا مثلَ دُورِيٍّ 
يحاولُ جمعَ أَعوادِ 
تأَرجَحْنا.. تسابَقنا 
تبارَينا بإنشادِ 
أُحِسُّ بفرحةٍ كُبرى 
إذا ﻻقَيتُ أَندادي 

تصميم

AGHA